أدانت الحكومة التركية الهجوم الذي تشنه قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم روسي على محافظة درعا، واعتبرت أنه خرق لاتفاق “خفض التصعيد”.
وعبر الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي عن “حزنه العميق وقلقه الشديد”، حيال تصاعد الهجمات على درعا والقنيطرة.
وقال أقصوي: “نشعر بحزن وقلق كبيرين إزاء ما يحصل، وندين بشدة هذه الهجمات اللاإنسانية، التي تقوض الجهود المبذولة في آستانة وجنيف للحد من العنف في المنطقة، ويجاد حل سياسي للأزمة”.
ودعا الدول الضامنة لاتفاقية آستانة والمجتمع الدولي للتدخل لوقف تلك الهجمات فورًا، مشيراً إلى أن هجمات قوات النظام على المناطق المذكورة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
ونفت روسيا الأربعاء انسحابها من اتفاقية “تخفيف التوتر”، التي انضم لها الجنوب في تموز العام الماضي، إلا أنها بنفس الوقت تشارك قوات النظام في حملته العسكرية على الجنوب.