قُتل وأُصيب مئات المدنيين، يوم السبت الماضي، نتيجة الهجمات التي ينفذها النظام السوري والقوات الإيرانية والروسية على مدن وبلدات في محافظة درعا جنوب سوريا.
وبحسب الإحصائية الصادرة عن “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، فإن “59 مدنياً بينهم 23 طفلاً و11 سيدة قتلوا نتيجة الغارات الجوية التي شنتها طائرات روسيا والنظام السوري على ريف درعا الشرقي”.
كما قُتل ستة مدنيين بينهم طفلا وثلاث سيدات جراء غارات جوية مماثلة استهدفت المنطقة الغربية من درعا.
وتنفذ قوات النظام وحلفائها هجمات عسكرية عنيفة، بهدف السيطرة على مواقع المعارضة السورية في الجنوب السوري، لا سيما في محافظة درعا التي تدخل ضمن اتفاقية خفض التصعيد المبرمة بين روسيا والولايات المتحدة والأردن منذ تموز الماضي من عام 217.
يذكر أن مئات المدنيين سقطوا قتلى وجرحى جراء الهجمات الجوية والصاروخية التي تتعرض لها معظم مناطق محافظة درعا، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين نحو الحدود مع الأردن والجولان.