جدد مجلس الأمن مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان (أندوف) لمدة 6 أشهر إضافية، مطالباً “الجماعات المسلحة” بمغادرة منطقة الفصل بين سوريا والجولان.
وصوت الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن بالإجماع على القرار 2426، الذي أعدت صيغته الولايات المتحدة وروسيا، لتمديد مهمة “أندوف” حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2018، علماً بأن القوة أنشئت عام 1974 عقب اتفاق على خروج القوات السورية والإسرائيلية من المنطقة العازلة في الجولان، وفقا لصيحفة الشرق الأوسط.
وشدد القرار على “الالتزام الواقع على عاتق كلا الطرفين باحترام أحكام اتفاق عام 1974 لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية احتراماً دقيقاً وتاماً”.
وشدد أيضاً على أنه “يجب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع في منطقة الفصل، بما في ذلك العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة العربية السورية”، مؤكداً كذلك على “ضرورة ألا يكون هناك أي نشاط عسكري لجماعات المعارضة المسلحة السورية الموجودة في منطقة عمليات (أندوف)”، ودعا “كل الجماعات، باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إلى مغادرة كل مواقع القوة ومعبر القنيطرة”.