شهدت العاصمة الهولندية “أمستردام”، يوم الأحد، مظاهرات منددة بالتصعيد العسكري المكثف الذي تشنه قوات النظام وحلفائها على محافظة درعا جنوب غرب سوريا.
ودعا المتظاهرون الذين تجمعوا بالعشرات في ميدان “دام” بالمدينة، إلى وقف المجازر المرتكبة من قبل نظام الأسد في درعا، رافعين لافتات كتب عليها “أنقذوا درعا”، و”افتحوا الحدود”، كما رفعوا أعلام المعارضة.
كما ندد المتظاهرون بصمت العالم حيال المأساة الإنسانية التي تجري في درعا والمحافظات السورية الأخرى على يد النظام وحلفائه، فيما رددوا هتافات مناهضة للنظام وروسيا، من قبيل “أوقفوا القصف على درعا”، وأخرى تدعو روسيا وإيران للخروج من سوريا.
وقالت “ديسانة فان بريديرودي”، مديرة اللجنة السورية المنظمة للتظاهرة، إن “درعا تتعرض منذ أسابيع إلى هجمات بشكل لا يُصدق، وأن ما يحدث هناك مروع”، مشيرة إلى أن “الهجوم ينفذه النظام بدعم من إيران وروسيا على وجه الخصوص”.
وأردفت أن “أنظار العالم متجهة إلى مونديال كرة القدم الذي تستضيفه روسيا، في حين أن ما يحدث في درعا لا يُدرج حتى على أجندة الأخبار أوقات المساء”.
وتتعرض معظم مدن وبلدات محافظة درعا للقصف الجوي المكثف من قبل طائرات النظام وروسيا، مما تسبب بوقوع عدد من المجازر التي خلفت المئات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ونزوح الآلاف منهم نحو الحدود مع الأردن والجولان.