أقامت المملكة الأردنية، يوم الثلاثاء، مستشفى عسكريا ميدانيا خاصا بمساعدة النازحين السوريين، على الحدود السورية الأردنية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن “المستشفى الجديد مجهز بكافة الإمكانات لعلاج النازحين السوريين وتقديم الخدمات الطبية لهم”، مؤكدة أن “المستشفى أقيم بإيعاز من العاهل الأردني عبد الله الثاني”.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت مراراً رفضها فتح الحدود أمام أكثر من 270 ألف مدني، في وقت يشهد فيه الوضع في محافظة درعا جنوب سوريا قرب حدود المملكة الهاشمية تصعيدا عسكريا ملحوظا، حيث يجتاح النظام السوري بدعم روسي إيراني عسكرية منطقة درعا، بهدف السيطرة عليها من المعارضة السورية.