قال مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة الخميس، لبحث الوضع الحالي في مدينة درعا جنوب سوريا.
وأوضح دبلوماسي غربي في تصريح لعدد محدود من الصحفيين، مفضلا عدم نشر اسمه، إن الجلسة دعت إليها كل من الكويت، والسويد التي تتولي حاليا الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.
وقبل نحو أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.
وحسب تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، قتل 214 مدنياً – على الأقل – بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات النظام المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة ما بين 15-30 حزيران/ يونيو الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، قدرت الأمم المتحدة، أعداد الفارين من مناطق درعا، جنوب غربي سوريا، بنحو 330 ألف شخص، مع بدء “أكبر” عملية نزوح.