باتت أقصى أمنيات “عبد الصمد دياب” أن يكون لديه أطرافاً يقضي بها حاجاته الأساسية سواءً الأكل أو الشرب، أو الكتابة التي حُرم منها هي الأخرى، بعد أن فقد يديه الاثنتين بقصف للنظام السوري على ريف إدلب الجنوبي.
“عبد الصمد دياب” الذي ينحدر من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، تعرض منزله للقصف قبل 4 سنوات من قبل طيران النظام، ويقول في مطلع حديثه لـ SY24: “بُترت يداي الاثنتان، وفقدت إحدى العيون، ومفاصل رجلي الاثنتين أيضاً، وأشعر بعجز كبير في التنقل وقضاء الحاجيات الأساسية”.
وتابع دياب: “أواجه صعوبة كبيرة في التنقل والأكل والشرب، وأشعر بالحنية للأيام ما قبل الإصابة، فاليدين هي نعمة كبيرة، قد لا يشعر بها الشخص إلا بعد أن يفقدها، والحمد لله على كل حال”.
“عبد الصمد”، رجل متزوج، ولديه طفلة و4 أولاد، تساعده زوجته على تناول الوجبات اليومية وقضاء الحاجيات الأساسية، مشيراً إلى أن أقاربه وجيرانه يساعدونه بشكل دائم، وهو ما يشعره بالسعادة والامتنان.
ووجه “عبد الصمد” رسالة من خلال منصة SY24 لكل المنظمات الإنسانية القادرة على مساعدته لتركيب أطراف اصطناعية أو ذكية، لمزاولة حياته بشكل طبيعي، حيث باتت من أقصى أحلامه وأمنياته.