المفاوضات تتعثر والقصف يبدأ.. والمعارضة تصف شروط روسيا بـ “المذلة”

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات – SY24

اعتبر المتحدث باسم “هيئة التفاوض السورية” يحيى العريضي في لقاء مع قناة “العربية نت” أن ما يتعرض له المدنيون في درعا، “جريمة حرب”، مطالباً بتجنيب المدنيين الأعمال القتالية.

وأشار العريضي إلى أن ما يطرحه الروس على الفصائل المعارضة فيما يتعلق بالتفاوض بشأن درعا هو الاستسلام، معتبراً أن روسيا تتصرف مع السوريين كقوة احتلال.

إلى ذلك، أوضح أن الروس يفرضون شروطاً مهينة ومذلة على المعارضة، وأن روسيا تحاول أن تخلق الوضع الذي تريده بقوتها العسكرية.

وكان متحدث باسم المعارضة السورية، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء فشل المحادثات بين وفدها وضباط روس في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في جنوب سوريا.

وقال أبو الشيماء، المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب التي تمثل فصائل الجيش السوري الحر الرئيسية التي تتفاوض مع الروس، بحسب ما أفادت “رويترز” إن “المفاوضات مع العدو الروسي في بصرى الشام فشلت بسبب إصرارهم على تسليم السلاح الثقيل”.

ومع إعلان فشل المفاوضات كثفت المقاتلات الروسية غاراتها على ريف درعا، مستهدفة مناطق في بلدة صيدا الواقعة في الريف الشرقي للمدينة، ومناطق في بلدة طفس الواقعة بالريف الشمالي الغربي لدرعا، محاولة “كسر” موقف الفصائل السورية التي رفضت أمس شروط الروس.

مقالات ذات صلة