تمكن النظام السوري وحلفاؤه من السيطرة بشكل كامل صباح اليوم على معبر “نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن بعد توصل فصائل المعارضة لاتفاق تهدئة مع الجانب الروسي.
وسيطر النظام على المعبر بعد 3 سنوات من سيطرة الجيش السوري الحر عليه، وعلى إثر الاتفاق تتوقف العمليات العسكرية والغارات الجوية في الجنوب.
وأظهرت المشاهد الأولية من معبر نصيب وصول آليات تقل جنوداً للنظام بدأوا بالانتشار في مرافق المعبر، تمهيداً لإعادة العمل فيه من جديد، لما له من أهمية في تنشيط التجارة مع دول الجوار.
وساد الهدوء في جميع الجبهات بمحافظة درعا عقب إعلان التوصل لاتفاق تهدئة بين المعارضة والنظام برعاية روسية أردنية.
ويقضي الاتفاق بحسب ما رصد ناشطون تسليم مقاتلي المعارضة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل تدريجي، كما سيسمح لعناصر الفصائل المسلحة بتسوية أوضاعهم. أما الذين لا يرغبون في التسوية، فسيتمكنون بموجب هذا الاتفاق من مغادرة درعا إلى إدلب شمال البلاد.
كذلك سيتم إعطاء مهلة 6 أشهر للمنشقين عن النظام والمتهربين من التجنيد لتسوية أوضاعهم، إضافة إلى السماح لعودة آلاف النازحين إلى مدنهم وقراهم دون أن يتعرضوا لأي عمليات انتقام وتنكيل من قبل قوات النظام، وفق الاتفاق.