نفت السلطات الأردنية، يوم الأحد، قيام قواتها باستهداف النازحين السوريين على الحدود بالرصاص، في حين أبدى الجيش الأردني ارتياحه من سيطرة النظام على الحدود مع بلاده.
أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بأن مصدرا عسكريا أردنيا مسؤولا نفى إطلاق الجيش الأردني النار على نازحين عند الحدود الأردنية السورية، وذلك عقب تداول رواد على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه نازح سوري مصاب يرافقه صوت يدعي بأن القوات المسلحة الأردنية قامت برميه بالرصاص.
وأوضح المصدر العسكري أنه “تم تتبع هذا الخبر الذي نشر عبر صفحات وسائل تواصل اجتماعي مع الفيديو من الداخل السوري، حيث تبين أن الشخص الذي ظهرت صورته، أُصيب جراء الأعمال القتالية الجارية في الداخل السوري”.
من جانبه، اعتبر قائد المنطقة الشمالية الأردنية العميد الركن “خالد المساعيد”، أن انتشار قوات النظام على الحدود بين سوريا والأردن حتى معبر نصيب، سيعمل على ضبط الحدود بين البلدين.
وأضاف المساعيد إن “سيطرة القوات السورية على الحدود مع بلاده سينعكس إيجابا على البلدين من الناحيتين الأمنية والاقتصادية، خصوصا وأن القوات المسلحة الأردنية قامت بهذه المهمة طيلة فترة الأزمة السورية”.
وعن توقعاته لفتح الحدود رسميا، وعودة التنسيق الأمني بين بلاده وسوريا، قال إن “هذا الحديث أمر مناط بالدولة الأردنية ومستوياتها السياسية، وإذا تم القرار فسيتبع ذلك ترتيبات أمنية”.
وأردف: “كانت هناك حالة من الفوضى، لكن في ظل انتشار النظام وعودة سيطرة جيش سوريا ستقوم العناصر الإرهابية بالتسلل نحو الداخل السوري شمالا أو إلى أي منطقة حدودية أخرى”.