كادت طبول “حرب إقليمية” أن تقرع السبت فوق الأراضي السورية، لاعبوها إسرائيل و إيران، وروسيا ثالثهما.
فمنذ العام 1982 لم تسقط طائرة إسرائيلية، ولَم تشهد سوريا أي اشتباك مع الجيش الإسرائيلي وقواته.
إلا أن فجر السبت شهد تصعيدا “خطيرا” بعد أن أعلنت اسرائيل أنها أسقطت طائرة درون إيرانية انطلقت من قاعدة في تدمر السورية، وشنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات استهدفت بحسب زعمها 12 موقعا في العمق السوري، ما دفع النيران السورية إلى إسقاط طائرة “اف 16 هوت” في الجليل الأعلى.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت أنه شن غارات واسعة في العمق السوري، استهدفت ثلاث منصات للمضادات الأرضية السورية و4 مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية.
وأكد أنه سيواصل عملياته في سوريا كلما اقتضت الحاجة، لا سيما خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وعلى الرغم من تأكيده أنه لا ينوي التصعيد، إلا أنه حذّر سوريا وإيران من اللعب بالنار.
إلى ذلك أشار إلى أن الغارات استهدفت برج المراقبة في مطار تيفور العسكري في الجنوب، ما أدى إلى توقف حركة الطيران الحربي فيه.
ولفت إلى انفجار مستودع ذخيرة تابع للنظام غرب مدينة الكسوة بريف دمشق جراء القصف الإسرائيلي.
كما كشفت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، أن الغارات استهدفت وحدة تابعة للحرس الجمهوري في دمشق.
في حين أشار ناشطون سوريون إلى أن الغارات استهدفت المواقع التالية:
1- مطار التيفور العسكري بريف حمص، وتم إخراجه عن الخدمة مؤقتا بعد تدمير برج المراقبة.
2- مطار المزة العسكري بدمشق.
3- جبل المانع شرقي مدينة الكسوة جنوب دمشق.
4- تل ابو ثعالب جنوب السيدة زينب جنوب دمشق.
5- منطقة الديماس شمال غرب دمشق.
6- سهل بلدة مضايا شمال غرب دمشق.
7- الفوج 16 شرقي دمشق بمنطقة القلمون الشرقي، ويعتبر أحد أهم النقاط العسكرية التي تحتوي على أنظمة دفاع جوي.
8- موقع تابع للواء 104 حرس جمهوري في منطقة الدريج شمال دمشق.
9- اللواء 156 على تلة الصبا شرقي بلدة عالقين بمنطقة غباغب شمال درعا، والجدير ذكره أن مستودعات 377 كانت بالقرب من موقع الاستهداف.
10- الفوجين 79 و89 في بلدة جباب بمنطقة غباغب شمال درعا.
11- الفوج 175 في محيط مدينة إزرع شمال درعا.
12- مواقع تابعة للحرس الجمهوري في كل من سرغايا ومضايا بريف دمشق.
يُذكر أن إسرائيل استهدفت 26 موقعا داخل سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، كان آخرها الأسبوع الماضي حين استهدفت مركز بحوث عسكرية في جمرايا.