بعد تحرير منطقة الراعي بريف حلب الشمالي من “تنظيم الدولة” (داعش) على يد الجيش السوري الحر كان لابد من تشكيل جهاز أمني يحافظ على حياة المدنيين وممتلكاتهم، وتخرّجت أول دورة للشرطة والأمن الوطني في تموز العام المنصرم.
الرائد فراس شيخ محمد قائد جهاز الشرطة الحرة في بلدة الراعي قال في حديث لـ SY24: “قمنا بتقسيم الدورة لقوات شرطة، وقوات كوماندوس، وقوات الشرطة مهمتها الحفاظ على حياة المدنيين وممتلكاتهم، وحراسة المرافق الحيوية كالمشافي والمستوصفات والمدارس والدوائر الرسمية التابعة للمجالس المحلية”.
وأضاف شيخ محمد: “كما تقوم بدورها في تنظيم السير على الطرقات العامة، ومساعدة الأهالي في المنطقة بكل شيء يحتاجونه، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة”.
وعن أهم أهداف وأعمال الشرطة والأمن الوطني قال شيخ محمد: “نعمل على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، إضافة إلى تفكيك الألغام والمفخخات وإلقاء القبض على العديد من الخلايا الإرهابية التي كانت تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وضبط العديد من بائعي المخدرات ومروجيها وإلقاء القبض عليهم”.
وعن أهم أهداف وأعمال الشرطة والأمن الوطني قال شيخ محمد: “نعمل على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، إضافة إلى تفكيك الألغام والمفخخات وإلقاء القبض على العديد من الخلايا الإرهابية التي كانت تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وضبط العديد من بائعي المخدرات ومروجيها وإلقاء القبض عليهم”.
وأشار شيخ محمد إلى أن وجود الشرطة والأمن الوطني في منطقة الراعي وعموم ريف حلب ضرورة ملحة، لأنه يقع على عاتقها بسط الأمن والأمان في المنطقة، وملاحقة اللصوص ومرتكبي الجرائم، في حين تعمل الشرطة على إعادة الحقوق المسلوبة لأهلها”.
شرطة مرور
لم يقتصر عمل الشرطة الحرة والأمن الوطني على الأعمال الجنائية، وإنما خصصت الشرطة قسماً لتسيير دوريات مرورية في الشوارع الرئيسية، من أجل تسهيل حركة السير وتخفيف الحوادث والازدحام، كما تخرج دوريات ليلية للحد من السرقات، إضافة لمساعدة المجالس المحلية بأعماله اليومية وفرق الدفاع المدني والإسعاف”.
واختتم شيخ محمد قائلاً: “الشرطة الحرة والأمن الوطني العام سلطة تنفيذية فقط معنية بحفظ الأمن، من خلال منع الجرائم، وملاحقة المطلوبين، وجمع الأدلة، والتحقيق في حوادث السير، وتنظيم الضبوط اللازمة، وإحالتها للقضاء صاحب الاختصاص في التشريع والحكم”.
أما عن قوات الكومندوس قال شيخ محمد إنها تقوم بتأمين الحواجز الرئيسية في منطقة الراعي ولها العديد من الأقسام التي تتبع لها في شتى المناطق بريف حلب الشمالي.