بعد دخول قوات النظام السوري إلى معظم أحياء وبلدات محافظة درعا بموجب اتفاق “الجيش الحر” مع روسيا، خرق النظام السوري بعض البنود كما المعتاد، حيث شن حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من المدنيين.
وسجل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قيام قوات النظام بتجاوزات عدة لما تم الاتفاق عليه مسبقا، كشنه حملة اعتقالات وتفتيش لمنازل المدنيين في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، إضافة لاستمرار تمركز قواته في غالبية بلدات ومدن حوران.
وحمّل ناشطون المسؤولية لروسيا بعدم الضغط على النظام السوري لتنفيذ بنود الاتفاقية على رأسها حملات الاعتقال، إضافة إلى أن النظام لم ينسحب من غالبية بلدات سهل حوران بريف درعا.
وجاء دخول النظام لدرعا البلد وطفس بعد اتفاق روسي مع الفصائل يقضي بتسليمها السلاح وتسوية أوضاع المقاتلين الموافقين على الاتفاق وخروج الرافضين إلى الشمال.
هذه التطورات في ملف اتفاقات درعا أو المصالحات كما يسميها النظام جعلت من مصير الريف الشمالي الشرقي معلقا بانتهاء المفاوضات بين فصائل تلك المناطق والوفد الروسي.