قال مستشار الخامنئي “علي أكبر ولايتي” أن روسيا وإيران وسوريا وحزب الله ينسقون خطواتهم في سوريا بشكل وثيق، مشيراً إلى أن المستشارين العسكريين الإيرانيين سيغادرون سوريا إذا قالت السلطات الشرعية أنها ليست بحاجة لهم.
وقال ولايتي في تصريح له من موسكو “نحن لم نحضر بطلب من واشنطن لنخرج بطلب منها”، متوعداً بإجبار الأميركيين على الخروج من الشرق الأوسط في حال لم يفعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم.
واعتبر أن “الولايات المتحدة تريد تقسيم العراق إلى 3 مناطق وسوريا إلى 5 مناطق”، مضيفاً “إذا خرجت إيران وروسيا الآن من سوريا سيعود الإرهاب للسيطرة” على حد قوله.
وشدد ولايتي على أن إيران لا تعير اهتماماً لكلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأن لا علاقة لـ “إسرائيل” بوجود إيران في سوريا.
من جهة ثانية، أكد ولايتي أنه إذا لم تتمكن إيران من تصدير نفطها عبر مضيق هرمز لن يتمكن الآخرون أيضاً من فعل ذلك، مشدداً على عزم بلاده على تصدير نفطها بمعزل عن العقوبات.
واعتبر ولايتي أن لا معنى لبقاء إيران في الاتفاق النووي إذا لم تنته الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، مشيراً إلى أنه لا يتوقع شيئاً من قمة الرئيسين الأميركي والروسي في هلسنكي لأن دونالد ترامب لا يعرف ماذا يريد، وفقاً له.
ويعتبر سوريون ومراقبون أن إيران هي الداعم الأكبر للإرهاب، وعامل زعزعة استقرار المنطقة، وذلك من خلال تدخلاتها العسكرية في سوريا، وإطلاق يدها في دعم الميليشيات اللبنانية كحزب الله وميليشيات الحوثي في اليمن.