حضر عدد من وجهاء ريف حلب الجنوبي وريف سراقب الشرقي بريف إدلب، يوم الجمعة، اجتماعاً مع ضباط أتراك في نقطة المراقبة التركية بتل الطوقان في ريف إدلب الشرقي.
وناقش أعضاء الوفد خلال الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين، الوضع الأمني في المنطقة مع الضباط الأتراك.
وتضمنت الوثيقة التي تداولها ناشطون، مطالبة الأتراك بـ “ضمانة عدم اجتياح قوات النظام للمنطقة، والمطالبة بانسحاب قوات النظام من القرى التي احتلها ما يعرف بغربي السكة وتراجعه عنها وفق الاتفاق الدولي”.
وأكد الوفد على “ضرورة العمل على وضع حد لقصف قوات النظام لقرى التماس، والعمل على نشر نقاط مراقبة تركية في بلدة جزرايا والكتيبة المهجورة، ومتابعة ملف المفقودين والمعتقلين”.
في حين تم الاتفاق على “إنشاء مكتب خدمي سوري تركي، يعنى بتشغيل المشاريع الخدمية في ريف حلب الجنوبي وريف سراقب الشرقي”.
يذكر أن القاعدة العسكرية التركية، دخلت إلى منطقة “تل الطوقان” في ريف إدلب، بعد عملية عسكرية واسعة للنظام وروسيا، والتي انتهت بخسارة المعارضة السورية مئات القرى في ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي.