وصلت قافلة مهجري مدينة درعا البلد، مساء يوم الأحد، إلى الشمال السوري، عبر معبر “قلعة المضيق” الواصل بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في ريف حماة الغربي.
وقال فريق “منسقو الاستجابة”، إن “الدفعة الأولى من مهجري درعا، تتألف من 14 حافلة، تقل 430 شخصاً، بينهم عدد من الحالات الطبية”.
وعمل فريق الدفاع المدني على نقل كامل الدفعة من قلعة المضيق إلى مراكز الإيواء المتوفرة، وهي: “مخيم ساعد في معارة الإخوان بريف إدلب، مخيم ميزناز في ريف حلب الغربي”.
كما تعهد فرع الهلال الأحمر السوري في إدلب، بتأمين كادر طبي ومتطوعين وسيارات إسعاف بحسب الحاجة.بالإضافة إلى تقديم كافة المواد والوجبات الغذائية والمواد الأخرى الضرورية، من قبل عدد من المنظمات الإنسانية والإغاثية.
وسبق أن فصائل المعارضة السورية جنوب سوريا، عدة اتفاقيات مع النظام وروسيا، تنص على تسليم المناطق الشرقية ودرعا البلد، للشرطة الروسية، بالإضافة إلى سلاح المعارضة الثقيل، وذلك مقابل عودة المدنيين إلى قراهم بعد انسحاب النظام من المناطق التي دخلها مؤخراً.