طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” الأمم المتحدة الثلاثاء (17 تموز/يوليو 2018) بالتدخل لحماية عشرات الصحافيين “المحاصرين” في جنوب سوريا، والذين يخشون التعرض لأعمال انتقامية من قبل النظام.
وأعلنت المنظمة في بيان وفقاً لبيان رصده موقع DW الألماني أن “عشرات الصحافيين محاصرين في جنوب سوريا منذ أن استعادت قوات النظام أغلب المناطق في درعا.
وقد أعرب بعضهم (الصحفيين) للمنظمة عن خشيتهم من التعرض للتصفية أو السجن ما أن يبسط الجيش سيطرته التامة على المحافظة.
وقالت المنظمة إن الصحافيين الذين غطوا “بدايات الانتفاضة ضد النظام، وساهموا في توثيق انتهاكات النظام لحقوق الإنسان” يواجهون خطر “اعتبارهم من المعارضة” وبالتالي “التعرض لأعمال انتقامية شديدة القساوة”.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء مصير لائحة أعدها الصحافيون تضم 69 شخصاً، جميعهم معرضون للخطر في القنيطرة ودرعا.