“حمد الخضر” رجل مسن هجر من ناحية “الحمرة” في ريف حماة الشرقي، نتيجة القصف العنيف الذي شنته طائرات النظام السوري، بالتزامن مع تقدم تنظيم “داعش” إلى منطقته، الأمر الذي تسبب بنزوح جميع السكان إلى المخيمات العشوائية التي لم تقيهم برد الشتاء.
وقال الرجل المسن في حديث خاص مع مراسل “sy24″، إنهم “اضطروا للنزوح من منازلهم، بسبب قصف الطائرات الحربية الروسية، وتقدم تنظيم داعش على المنطقة”، لافتاً إلى أنهم “لم يتمكنوا من جلب أي شيء من احتياجاتهم بسبب شدة القصف”.
وأضاف الخضر، أن: “عائلتي تتكون من تسعة أفراد معظمهم من النساء ما عدا طفل واحد، لم يعد بإمكانه أن يكمل تعليمه بسبب النزوح”، كما طالب الجهات الداعمة بزيادة الدعم لمساعدتهم في هذه الظروف الصعبة.
يذكر أن نحو 350 ألف نسمة من سكان ريفي حماة وإدلب الشرقي، اضطروا للنزوح في ظل فصل الشتاء إلى مخيمات عشوائية بالقرب من الحدود التركية، جراء سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة، الذي مهدت لتقدمه الطائرات الحربية الروسية.