دخلت عشرات الحافلات إلى بلدتي “كفريا والفوعة” في ريف إدلب صباح اليوم تمهيداً لإجلاء المدنيين والمسلحين الموالين للنظام، بموجب الاتفاق الذي وقعته “هيئة تحرير الشام” وإيران.
وأكد مراسل SY24 أن قرابة 60 حافلة دخلت الشمال السوري من معبر “العيس” في ريف حلب الجنوبي ووصلت إلى منطقة “الصواغية” المتاخمة لبلدة “الفوعة” كمرحلة أولى للبدء بإجلاء العسكريين والمدنيين من البلدتين باتجاه مناطق النظام في ريف حلب.
وقال ناشطون إنه من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية صباح غد الخميس، وبذلك ينتهي ملف البلدتين المحاصرتين منذ منتصف عام 2015.
ويبلغ العدد الكلي للخارجين من البلدتين حوالي 6900 شخصاً بين مدني وعسكري ضمن اتفاق بين إيران و”هيئة تحرير الشام” يقضي بإفراغ البلدتين مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل في سجون النظام.
وأغضبت الصفقة التي وقعتها “تحرير الشام” مع إيران العديد من السوريين والناشطين، إذ اعتبروا أن “تحرير الشام” تساهم في تعزيز سياسة التغيير الديموغرافي التي بدأها النظام.