انتهاء عمليات الإجلاء من كفريا والفوعة في إدلب.. وتحرير الشام تدخل البلدتين

Facebook
WhatsApp
Telegram
انتهاء عمليات الإجلاء من كفريا والفوعة في إدلب

وكالات – SY24

انتهت عملية إجلاء كافة سكان بلدتي الفوعة وكفريا من ريف إدلب فجر اليوم الخميس، بعد إجلاء آخر دفعة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وذكرت وكالة فرانس برس نقلاً عن المرصد السوري إن “البلدتين باتتا خاليتين من السكان تماماً” بعد إجلاء 6900 شخص من مدنيين ومسلحين موالين للنظام بموجب اتفاق أبرمته روسيا وتركيا الثلاثاء ينص على إجلاء كافة سكان البلدتين اللتين حاصرتهما هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في 2015.

وكانت الفوعة وكفريا آخر بلدتين محاصرتين في سوريا بحسب الأمم المتحدة، بعدما استعادت قوات النظام خلال عمليات عسكرية وبموجب اتفاقات إجلاء العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحاصرها في البلاد.

وبذلك لم يعد هناك مناطق محاصرة في سوريا، وفق عبد الرحمن.

وخرج سكان الفوعة وكفريا على متن أكثر من 100 حافلة بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، ووصلوا صباحاً إلى معبر العيس في جنوب حلب والفاصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.

وشاهد مراسل فرانس برس المتواجد في المكان من جهة الفصائل صباح الخميس دخول أولى الحافلات إلى مناطق سيطرة النظام في ريف حلب الجنوبي.

وأوضح عبد الرحمن أنه “مع دخول الحافلات إلى مناطق سيطرة النظام، بدأ الأخير بالإفراج تباعا عن المعتقلين بموجب الاتفاق”.

وينص الاتفاق بين روسيا وتركيا على إفراج النظام عن 1500 معتقل في السجون مقابل إجلاء سكان البلدتين.

وقال مصدر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إن “مقاتلي الهيئة دخلوا إلى البلدتين” بعد انتهاء عملية الإجلاء.

مقالات ذات صلة