طالبت ما تُسمى “حكومة الإنقاذ” المقربة من “هيئة تحرير الشام” من جميع أهالي محافظة إدلب وريفها عدم الاقتراب من بلدتي “كفريا، الفوعة” حيث سيطرت على البلدتين حديثاً بعد عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين.
وأصدرت “الإنقاذ” بياناً حذرت فيه من اقتراب المدنيين بحجة وجود الألغام والذخائر غير المنفجرة في المنطقة، وادعت أن فرق الهندسة بدأت في إزالة الألغام.
ولم يُعرف حتى الآن مصير البلدتين، بعد إفراغهما، حيث من المحتمل أن تستحوذ “هيئة تحرير الشام” عليهما وتقوم بإسكان عناصرها وعائلاتهم، وربما هذا السبب الذي دفعها للطلب من المدنيين عدم الاقتراب، وفقاً لناشطين.
وحذرت “الإنقاذ” من اقتراب أي شخص سواءً إلى كفريا أو الفوعة، مؤكدةً أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمحاسبة لمن يخرق القانون.
وكانت انتهت عملية إجلاء كافة سكان بلدتي الفوعة وكفريا من ريف إدلب فجر اليوم الخميس، بعد إجلاء آخر دفعة إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وينص الاتفاق بين روسيا وتركيا على إفراج النظام عن 1500 معتقل في السجون مقابل إجلاء سكان البلدتين.
وقال مصدر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إن “مقاتلي الهيئة دخلوا إلى البلدتين” بعد انتهاء عملية الإجلاء.