أقدم الطفل “علي الأحمد” البالغ من العمر 9 سنوات فقط على شنق نفسه بعد أن نفذ مشهداً درامياً حسب تخيّله، ما أدى لوفاته على الفور في بلدة “تل حميس” بريف الحسكة.
وبحسب موقع “هاشتاغ سيريا” المحلي الموالي للنظام السوري نقلاً عن أهالي بلدة “أبو جرن” مسقط رأس الطفل أنه قام بوضع عدّة أكياس من علف الأنعام فوق بعضها، وعلّق حبلاً في أعلى السقف، وأثناء التحضير لتنفيذ المشهد كما رصده من التلفاز، وضع الحبل حول عنقه، فانهارت الأكياس، وفقد التوازن والحياة.
الجدير بالذكر أن طفلاً آخراً من ريف بلدة رأس العين فقد حياته خلال الأيام الماضية، بذات الطريقة، في مشهد يحوّل ألعاب الأطفال إلى أدوات قاتلة.