قام متطوعون بتحويل خيمة أعدت للنازحين، إلى مركز طبي يعمل دون أي موارد أو دعم مادي أو لوجستي، وذلك في قرية شمارين بريف حلب الشمالي.
مئات الحالات المرضية التي تحتاج المعالجة الفيزيائية، دفعت “أحمد العمر”، ومعه عدد من المتطوعين، لافتتاح هذا المركز، الذي يقدم العلاج للمرضى دون مقابل.
ويزور المركز أكثر من 20 مريضاً يومياً، أي ما يعادل 600 جلسة شهرياً، ويستقبل كافة الحالات مثل الكسور بأنواعها “الضمور الدماغي” وعلاج الجلطات بأنواعها، والإصابات العصبية، وعلاج الديسك القطني والديسك الرقبي.
وأكد القائمون على المركز، لـ SY24، أن “الكثير من الصعوبات قد تتسبب بإغلاق المركز، نظراً لعدم توفر الأجهزة اللازمة والدعم المادي للكادر، بالإضافة إلى عدم تأمين مبنى لاستقبال المرضى فيه بدلاً عن الخيمة”.