أكدت مصادر محلية خاصة لـ SY24 من داخل مدينة السويداء أن عدد ضحايا الهجمات التي شهدتها المدينة اليوم ارتفع إلى أكثر من 100 قتيل أغلبهم من المدنيين، في حين وصل عدد الجرحى لما يقارب 176 جريحاً.
وذكر المصدر ذاته أن التفجيرات تمت بأحزمة ناسفة تشير إلى احتمالية وقوف تنظيم داعش وراء الهجوم، حيث طالت قرى مأهولة بالسكان في الريف الشرقي والشمالي الشرقي قبل أن يشن داعش هجوماً على المناطق الثلاث.
ونقلاً عن صفحة “السويداء 24” المحلية أن عدد الجرحى قد يتجاوز الـ 200 جريح أغلبهم بحالة حرجة، وبالتالي من المرجح ارتفاع عدد القتلى لأكثر من ذلك، في حين أشارت الصفحة أن من بين القتلى 32 عنصراً للنظام السوري قضوا بالهجمات.
وهاجم ناشطون محليون في السويداء قوات النظام السوري التي عملت على نقل عناصر تنظيم داعش من مخيم اليرموك إلى بادية السويداء، حيث عزز التنظيم مواقعه وبدأ يشن هجمات بين الفينة والأخرى.
وقالت صفحة “السويداء 24” تعليقاً على الخبر: “بعد الاطلاع على جثث قتلى تنظيم داعش في السويداء اليوم، وجد بحوزة العديد منهم هويات شخصية تثبت أنهم من مخيم اليرموك جنوب العاصمة”.
وأضافت الصفحة ساخرة: “هؤلاء العناصر نقلتهم الحكومة السورية بحافلات مكيفة وشاحنات إلى بادية السويداء، ثم هاجمهم الجيش السوري وانسحب من البادية، تاركاً الريف الشرقي للمحافظة في خط المواجهة الأول مع التنظيم”.
بالمقابل اتهم ناشطون قوات النظام السوري بالضلوع في تفجيرات مدينة السويداء اليوم، على يد داعش – حليفه المخفي – كما يقول ناشطون، حيث نشر الكاتب السوري “نجم الدين سمّان” على صفحته الشخصية: “شباب الكرامة في السويداء رفضوا مُجدداً الخدمة الإلزامية خارج الجبل؛ فجاءهم الردّ الأسدي/ الروسي عبر داعش” وفقاً له.
