توعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري “عبد الله الغربي” أنه خلال عام 2020 لن يعود هناك ما أسماهم “مافيات سوق الهال”.
وقال الغربي في حديث لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري إن الوزارة تسعى لضم أسواق الهال إدارياً إلى التجارة الداخلية، موضحاً أنها تابعة حالياً إلى مجالس المدن والمحافظات، الأمر الذي وصفه الغربي بـ “أكبر خطأ”.
واعتبر وزير التجارة الداخلية أن تجار سوق الهال عبارة عن مافيات حقيقية، موضحاً أن التاجر يربح أضعاف ما يكسبه الفلاح الذي يقطع كيلو مترات عدة ليبيع بضاعته يربح شيء لا يذكر أمام مرابح التجار وشقيعة سوق الهال الذين يشكلون مشكلة حقيقة عبر بيعهم المواد من بائع المفرق إلى ربع الجملة ونصف الجملة حتى الأولاد الباعة جميعهم يقومون بخلق مزادات وهمية بين بعضهم.
ونوه الغربي بأن الوزارة خلال عام 2017، ومع حدوث أزمة البطاطا أدخلت 5 آلاف طن عن طريق السورية للتجارة بيع الكيلو الواحد بقيمة 250 ليرة، موضحاً أن المؤسسة رغم كل النفقات حققت مرابح بقيمة 90 مليون ليرة، لافتاً إلى أن التجار باعوا الكيلو ذاته ومن نفس المصدر بسعر 600 ليرة.
وأشار الغربي أن الوزارة ستعمل على صون حق الفلاح من خلال المجمعات التنموية التي ستكسر حلقة الوسيط معه، لافتاً إلى أن المجمعات وعددها 5، ستدخل الخدمة في اللاذقية خلال عام 2019.