اعترف النظام السوري بتسليم السجل المدني قوائم تضم أسماء 1000 شخص من مدينة داريا بدمشق قُتلوا تحت التعذيب في سجونه خلال فترة اعتقالهم على مدى سنوات الثورة السورية.
ويأتي اعتراف النظام السوري بالضحايا الذين قُتلوا في سجونه في إطار الكشف عن مصير المعتقلين السوريين، ليتضح فيما بعد أن أغلب الضحايا هو موتى ربما منذ سنين أو أشهر.
الخبر شكل صدمة على مواقع التواصل الاجتماعي بين السوريين في وقت ما تزال فيه مدينة السويداء تلملم جراحها، حيث اعتبر ناشطون أن النظام السوري استغل انشغال الناس بأحداث السويداء لتمرير خبر داريا.
الكاتب السوري “محمد منصور” علّق على خبر داريا قائلاً: “1000 شاب من داريا ماتوا تحت التعذيب، تساوى فيهم من قدموا الماء والورود لجيش الأسد وطالبوا بحق التظاهر السلمي فقط، وبين من حملوا السلاح ضده”.
وتساءل منصور قائلاً: “كيف يمكن بناء أي مستقبل مع هكذا وحشية وإجرام؟
من جهته علّق الكاتب السوري “ماجد كيالي” على صفحته الشخصية قائلاً: “إلى المقاومجيين واليسارجيين الأشاوس: أمس قتلت عصابات داعش الإجرامية أكثر من مئتين من أهلنا في السويداء، طيب مش مهم دور النظام، بس اليوم كشف النظام عن قتله ١٠٠٠ من أهلنا في داريا في سجونه، علماً أن داريا مشهود لها بالكفاح السلمي من غياث مطر إلى يحيى شوربجي طيب شو رأيكم؟ وين ما تبقى من عقلكم أو ضميركم؟ يعني معقول ما ضَل شيء؟
الناشط في المجتمع المدني “حسن خلف” كتب: “ألف يا داريا ألف، ألف وردة وزعوهن شبابك من سنين، رجعهن النظام أسماء بدون جثث”.
