تقرير أممي يكشف حجم الكارثة التي لحقت بأطفال سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

وكالات - SY24

أبلغت مسؤولة أممية مجلس الأمن الدولي، أن معدلات قتل وتشويه الأطفال في سوريا ارتفعت خلال الربع الأول من 2018، بنسبة 348 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2017.

وجاء ذلك على لسان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة “فيرجينيا غامبا”، في إفادتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة، يوم الجمعة، بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك.

ولم تشر المسؤولة الأممية إلى عدد حالات قتل وتشويه الأطفال خلال الربع الأول من 2018، أو الفترة المقابلة لها العام الماضي.

إلا أنها قالت إن الشهور الستة الأولى من العام الحالي شهدت انتهاكات جسيمة بحق الأطفال السوريين، وصلت إلى أكثر من 1200 حالة.

ومن بين تلك الانتهاكات 600 حالة قتل أو تشويه للأطفال فضلًا عن أكثر من 100 هجمة عسكرية استهدفت المستشفيات والمدارس بمناطق مختلفة من البلاد، بحسب المسؤولة الأممية.

وأوضحت غامبا أن الانتهاكات الجسيمة بحقوق الأطفال شملت اعتداءات جنسية على الأطفال المزعوم ارتباطهم بأطراف معينة في الصراع السوري، دون مزيد من التفاصيل.

وتابعت: “أدعو جميع أطراف الصراع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القوانين الدولية لحماية الأطفال، وأن تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان أن تجري العمليات العسكرية في توافق تام مع القانون الدولي وخاصة ما يتعلق منها بقواعد التناسب والتمييز (تمنع منعًا باتًا الهجمات الموجهة ضد المدنيين والمنشآت المدنية)”.

وأوضحت أنه “منذ بدء الأزمة في سوريا في مارس/آذار 2011، وثقت الأمم المتحدة مقتل وإصابة أكثر من 7 آلاف طفل”.

وذكرت أنه تم اعتقال أكثر من 1300 طفل من قبل الأطراف (الصراع) في شمال شرقي سوريا خلال 2018.

وأوضحت أن “مسؤولية تجنيد واستخدام الأطفال تعود إلى الجماعات المسلحة، فيما تنسب غالبية أعمال القتل والتشويه إلى الحكومة السورية والقوات الموالية لها”.

وتابعت أن “نحو 30 بالمائة من المدارس إما هدمت أو ألحقت بها أضرار أو أصبحت تستخدم كمأوى أو لأغراض عسكرية، ما يحرم 2.1 مليون طفل من التعليم بسبب عوامل منها انعدام الأمن والفقر والنزوح”.

مقالات ذات صلة