أعلن رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية عن عزم حكومته تقديم مساعدات للاجئين الذين يحققون خطوات ملموسة في الاندماج واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي الجرائم والخطيرين. جاء ذلك خلال افتتاح مكتب اللجوء والترحيل في الولاية.
ونقل موقع “دويتشه فيله” الألماني عن رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية ماركوس زودر قوله خلال افتتاح مكتب اللجوء والترحيل بالقرب من مدينة إنغولشتات إن حكومته ستمكن اللاجئين، الذين اندمجوا بنجاح، من الحصول على عمل أو تدريب مهني، مشيراً إلى أنه سيتم اعتماد “تفسير مرن” للقوانين لتحقيق تلك الغاية.
ونوّه زودر إلى أن ولايته ستكون صارمة في موضوع الترحيل، وخاصة بحق مرتكبي الجرائم والخطيرين. وأشار إلى أن الولاية ستدعم عملية العودة الطوعية عن طريق تقديم المساعدات المالية.
وسيقوم مكتب اللجوء والترحيل في ولاية بافاريا بإصدار وثائق سفر للاجئين في الولاية وبعمليات الترحيل ودعم العودة الطوعية. والهدف المعلن للمكتب هو تسريع ترحيل المرفوضة طلباتهم. ويبقى للمكتب الاتحادي للهجرة واللجوء صلاحيات البت بطلبات اللجوء.
ورافقت افتتاح المكتب مظاهرات منددة. كما يعتزم مجلس اللاجئين في الولاية ومنظمات أخرى داعمة للاجئين تنظيم وقفة احتجاجية، معتبرين افتتاح المكتب جزء من الحملة الانتخابية للحزب البافاري على أبواب الانتخابات المحلية في الولاية في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
ومن المخطط أن يبدأ العمل بالمكتب الجديد في الأول من أغسطس/آب المقبل. كما يتوقع بدء العمل في سبع “مراكز إرساء” في الولاية.
