تناقل ناشطون روايات عديدة عن ردود أفعال الأمهات، اللواتي قُتل أبنائهن نتيجة التعذيب الوحشي في معتقلات النظام السوري، معظمها
إلا أن إحدى الأمهات من داريا بريف دمشق، كان ردها صادماً للكثيرين، الأمر الذي دفع عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تناقل ما قالته السيدة.
حيث كتب ناشطون على صفحاتهم الشخصية في “فيسبوك”، إن “إحدى الأمهات من مدينة داريا، قالت عندما تبلغت خبر مقتل ابنها تحت التعذيب في معتقلات الأسد، “الحمد لله ما عاد يضربوه هلق”.
وسبق أن قام النظام السوري، بتسلم السجل المدني خلال الأيام الماضية، قوائم تضم أسماء آلاف المعتقلين ممن قضوا بسبب التعذيب في معتقلاته، وعمد إلى تسجيلهم كمتوفين في دوائر النفوس.
يذكر أن منظمة العفو الدولية أحصت في تقرير عن التعذيب والموت في سجون النظام السوري، وفاة “17723” شخصاً أثناء احتجازهم بين آذار 2011 وكانون الأول 2015، مشيرةً الى “روايات مرعبة” عن التعذيب الذي يتنوع بين السلق بالمياه الساخنة والضرب حتى الموت.