توصلت الفصائل العسكرية في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، إلى اتفاق ينص على توحيد وتنسيق الجهود العسكرية، وذلك بهدف التصدي لقوات النظام وحلفائها التي تستعد لمهاجمة المنطقة، التي باتت آخر معاقل المعارضة في سوريا.
وقالت مصادر عسكرية، إن “الفصائل عقدت خلال الفترة الماضية، عدة اجتماعات، من أجل التوصل إلى اتفاق توحيد الجهود العسكرية، بهدف تحصين خطوط التماس مع قوات النظام، والاستعداد لمواجهة النظام على جبهات الشمال السوري”.
ووفقاً للمصادر، فقد تم توزيع الجبهات والقطاعات بين الفصائل، من أجل البدء بعمليات التدشيم والتحصين، وتدعيم نقاط التماس بالسلاح والمقاتلين.
ويأتي ذلك بعد إعلان النظام السوري، سيطرته بمساندة القوات الروسية والإيرانية على جميع مناطق المعارضة جنوب سوريا، مؤكداً أن وجهة قواته القادمة ستكون محافظة إدلب.
ويدخل الشمال السوري ضمن اتفاقية “خفض التصعيد” المبرمة بين الدول الراعية (تركيا – روسيا – إيران) لمباحثات أستانا، والتي تم بموجبها نشر 12 نقطة مراقبة تركية في محافظات حماة وحلب وإدلب.
