ناشطون يكذبون روسيا بعد إعلانها مغادرة آلاف السكان هرباً من معركة إدلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعلن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع النازحين في حلب، أن آلاف السكان يواصلون مغادرة محافظة إدلب، عبر ممر تشرف عليه قوات روسية في قرية أبو الظهور بريف المحافظة.

وقالت وسائل إعلام روسية، إن “روسيا تشرف على مركز استقبال وتوزيع وإقامة النازحين وتساعدهم على استعادة وثائقهم الشخصية، فيما يقوم الأطباء العسكريون الروس بإجراء فحوصات طبية لهم”.

وقام فريق التحرير SY24 بالتواصل مع عدد من الناشطين والسكان المحليين في الشمال السوري، للتأكد من صحة المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الروسية.

ونفى الناشطون الإعلاميون جميع الأنباء التي تتحدث عن خروج الآلاف من مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، حيث قال “سامي الرج”، إن “الأمر على عكس ما تتداوله روسيا، ولم يسجل خروج أي شخص من إدلب، بغية اللجوء إلى مناطق سيطرة النظام، خوفاً من العمليات العسكرية، بل يصل يومياً إلى المناطق المحررة، عشرات الشبان من مناطق سيطرة الأخير، وذلك خشية سوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وزجهم في معارك الأسد ضد السوريين”.

كما اعتبر “ماجد عبد النور”، ما وصفها بـ “الإشاعات الكاذبة” أنها “تأتي في سياق الحرب النفسية التي تتبعها روسيا منذ دخولها في الحرب ضد الثورة السورية”.

فيما أكد “أبو فراس الحلبي”، أن “حديث النظام وروسيا عن اقتراب معركة إدلب، انعكس إيجاباً على الفصائل العسكرية، حيث سجل خلال الأيام الأخيرة، انتساب أكثر من 2000 شخص للقتال على جبهات النظام”، مشيراً إلى أن “عدد المقاتلين في الشمال السوري بعد تهجير درعا وحمص والغوطة والقلمون، بات يتجاوز المائة ألف مقاتل”.

مقالات ذات صلة