غادر المُعارِض السوريّ الشيوعيّ البارز “رياض الترك” دمشق، وتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس، بعد وصوله إلى محافظة إدلب، ومن ثم انتقاله إلى تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي، وذلك عقب تدهوُرِ حالته الصحية واحتياجه للعلاج والعناية بعد بلوغه 88 عاماً.
وقد اضطر “الترك” للهرب خوفاً من منعه من قِبل مخابرات النظام السوري أو سجنه، كونه أمضى سابقاً نحو 20 سنة في سجون النظام على عهد حافظ الأسد وابنه بشار، حيث أطلق سراحه عام 2002 بعد تدهوُرِ حالته الصحية.
وسبق أن تسلَّم المُعارِض السوريّ الأمانة العامة لـ”الحزب الشيوعيّ السوريّ” المحظور في سوريا، والذي تغيَّر اسمه إلى “حزب الشعب الديمقراطيّ السوريّ”.
وكان “الترك” من أبرز الموقِّعين على “إعلان دمشق” الذي صدر بمبادرة من مجموعات معارضة سورية، عام 2005، وطالبت حينها بـ”التغيير الديمقراطي” في سوريا.