شوهدت مدرعة الكشف الإشعاعي الكيميائي “إر خ أم-6” في سوريا لأول مرة، وقد صممت على أساس المدرعة “بي تي إر-80”.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية أن المدرعة ظهرت في تقرير للقناة الأولى عن منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، وهي تختلف عن “بي تي إر” بشكلها الخارجي بوجود معدات خاصة على بدنها الخارجي.
ويوجد على السطح جهاز استشعار للتحكم عن بعد “بي إر خ دي دي-2بي”، ومن خلالها يستطيع العسكريون اكتشاف وتحديد المواد السامة على بعد 3 كم عن منطقة التلوث المفترضة.
وزودت المدرعة -وفقاً للمصدر ذاته- بأحدث المعدات بما في ذلك بنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية. ويقوم بجمع المعلومات وإرسالها إلى مركز القيادة.
وهي مسلحة بمدفع رشاش “كي بي في تي” عيار 14.5 ملم وقناصة “بي كي تي أم” عيار 7.62 ملم.
وتبلغ سرعتها القصوى 80 كم في الساعة على الطريق السريع وعلى سطح الماء 9 كم في الساعة، أما بالنسبة لوزنها يبلغ 13.5 طن وطاقمها 3 أشخاص.
وتساءل سوريون عن سبب تزويد روسيا النظام السوري بهذه المدرعات، علماً أنه الجهة الوحيدة التي تستخدم السلاح الكيماوي إلى جانب تنظيم داعش ضد المدنيين.
وقال أحدهم إن روسيا تحاول خداع العالم على أن النظام السوري يتعرض للهجمات بالسلاح الكيماوي، مع العلم أن النظام هو الجهة الوحيدة التي تمتلك السلاح السام.