صرخة للمعتقلين من ريف حلب.. مُهجّرو الغوطة: نريدهم أحياء لا أموات

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

نظم عدد من الناشطين ومهجّري الغوطة الشرقية المقيمين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي وقفة سلمية تضامناً مع المعتقلين في سجون النظام السوري، والذين يتعرضون لأقسى أنواع التعذيب، في اعتراف واضح من النظام بقتل المئات منهم.

السيد أبو زياد الزريع” من مهجري الغوطة ومن منظمي الوقفة قال في حديث خاص لـ SY24: “نظمنا هذه الوقفة تضامناً مع المعتقلين في سجون الأسد الذي لا يحاسبه أحد، وكأنه أخذ صك الغفران من المجتمع الدولي أجمع”.

وتابع الزريع قائلاً: “نتساءل أين المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وبشؤون المعتقلين الأبرياء الذين احتجزوا لمجرد كلمة أو رأي أو موقف معين، أين هم من تسليم النظام السوري يومياً ألف اسم لمعتقل توفي تحت التعذيب، لم نجد أي من هذه المنظمات”.

وأضاف الزريع: “هناك العديد من المسالخ البشرية في سجون الأسد، نقول للمنظمات اذهبوا وفتشوا هذه السجون، آلاف النساء والأطفال والرجال والمسنين يحتجزهم الأسد، أين هو الضامن الروسي الذي يدعي أنه يسعى لوقف الحرب”.

من جهته قال السيد “أبو صبحي الغريب” أثناء الوقفة مع المتظاهرين متحدثاً لـ SY24: “وقفنا اليوم لنطالب الأمم المتحدة ومن يدعون الإنسانية أن يتضامنوا مع المعتقلين الموجودين في المسالخ البشرية في سجون الأسد”.

يشار إلى أن النظام السوري يقوم بتسليم مئات شهادات الوفاة لذوي المعتقلين على أنهم قُتلوا بسكتات قلبية، إلا أنهم يُقتلون تحت التعذيب في ظل صمت المجتمع الدولي وعدم تدخله للتحقيق في الجرائم.

[foogallery id=”21162″]

مقالات ذات صلة