كشف موقع “ديبكا” العبري الاستخباراتي عن وجود قوات شيشانية ضمن الجيش الروسي الذي سينتشر على طول الحدود السورية مع الجولان، نافيا انسحاب القوات الإيرانية من الحدود السورية الجنوبية.
وقال الموقع إن قوات شيشانية ترتدي بزَّات الجيش الروسي العسكرية ستتمركز في المواقع إلى جانب قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في المنطقة الآمنة، وتساءل الموقع محذرا من إمكانية استدعاء هذه العناصر، بالقول “ماذا سنفعل إذا ما أمرت روسيا القوات الشيشانية بالتحرك بما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية، أو إذا عرقلت هذه القوات عمليات إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.
ويتخوف الموقع من أن تواجد عناصر الشرطة الروسية قد يمنع “إسرائيل” من تنفيذ غارات في المنطقة لوضع حد لهجمات “حزب الله”، واعتبر تواجد القوات الروسية عرقلة لأمن “إسرائيل” وتواجد لا يحمل أي صفة قانونية حيث أن معاهدة فك الاشتباك عام 1974 لم تنص على وجود أي قوات أجنبية.
وحذر الموقع إسرائيل من الوثوق بتصريحات ومواقف موسكو حيث وصف تصريح المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، بأن القوات الإيرانية في الجنوب السوري ستنسحب مسافة 85 كيلومتراً عن الجولان بالقصة الخيالية، فيما وصفها مسؤول إسرائيلي بغير الدقيقة، واعتبر الموقع أن “تل أبيب” تخاطر بأمنها في ظل تصريحات كاذبة.