قال الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، إنه لا يتوقع أن تتأثر خارطة الطريق المشتركة مع الولايات المتحدة بشأن مدينة منبج في شمال سوريا بالتوتر بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال كلمة في أنقرة بعد يومين من فرض واشنطن عقوبات على وزيرين تركيين فيما يتصل بمحاكمة قس أميركي متهم بدعم “الإرهاب”، وقد اعتبرت تركيا أن هذه العقوبات غير مقبولة.
وأضاف أردوغان: “مع تقدم العمل هناك، سيبدأ عدد كبير من الناس (المواطنين السوريين) في العودة إليها”.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/حزيران الماضي، إلى اتفاق “خارطة طريق” حول منبج، تضمن إخراج المقاتلين الأكراد منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفي وقت سابق من اليوم، كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أكد أن الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا على العمل عن كثب لحل القضايا بينهما في أعقاب ما قال إنه اجتماع “بناء” مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
واجتمع بومبيو مع جاويش أوغلو على هامش اجتماع إقليمي في سنغافورة. وذكر أوغلو في تصريحات بثتها قنوات تلفزيونية تركية أنه بحث مع نظيره الأميركي الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بإدلب ومنبج في سوريا.