قُتِل “عزيز إسبر” مدير البحوث العلمية في محافظة حماة، مع سائقه، مساء يوم السبت، جراء انفجار وقع بالقرب من مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، إن “الانفجار جاء إثر اصطدام سيارة مدير البحوث بسيارة ذخيرة”، إلا أنها قامت بحذفه من صفحات التواصل الاجتماعي بعد ساعة من نشره.
وأكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “التفجير حدث جراء حادث مروري لسيارة محملة بالذخيرة لقوات النظام، ما أسفر عن انقلابها وانفجار شحنتها، بالإضافة إلى مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة”، فيما قالت قناة “روسيا اليوم” إن “التفجير نتج عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة إسبر وانفجرت عند دوار ربعو في مدينة مصياف على طريق حماة”.
واتهمت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، إسرائيل بالضلوع في عملية الاغتيال، كون الطائرات الحربية الإسرائيلية، كانت قد قصفت مركز البحوث العلمية في مصياف في الـ 22 يوليو الماضي من العام الجاري.
بدورها، أعلنت سرية “أبو عمارة للمهام الخاصة”، التابعة للمعارضة السورية، مسؤوليتها عن عملية التفجير التي استهدفت مدير البحوث العملية، مؤكدةً أنها “اغتالته عن طريق عبوة ناسفة وضعت في سيارته”.