أعلنت “وحدات حماية الشعب” استعدادها للتوجه إلى السويداء، بغية “حماية” المنطقة من هجمات تنظيم الدولة “داعش”، واستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم شرقي المحافظة.
ووفقاً لما نقلته صحيفة الشرق الأوسط، عن قائد الوحدات “سيبان حمو”، “شن داعش هجمات وحشية على أهلنا في السويداء، وجع أهلنا الدروز هو وجعنا نفسه، كما حصل مع أهلنا في كوباني (عين العرب) وعفرين، لا نفرق بين هذه الهجمات والهجمات على أهلنا في السويداء ووحدات الحماية جاهزة لإرسال قوات إلى السويداء لتحريرها من الإرهاب”.
وانهارت مفاوضات بين التنظيم، ووجهاء السويداء لإطلاق مخطوفين من نساء وأطفال لدى التنظيم، ورفض “حمود الحناوي” أحد شيوخ طائفة الموحدين الدروز في سوريا مطالب التنظيم، وفقاً للصحيفة.
وأسفرت هجمات وعمليات أمنية عن مقتل نحو 250 شخصاً من السويداء نهاية الشهر الماضي، وذلك في أعنف عملية لتنظيم الدولة منذ سنوات على المنطقة ذات الغالبية الدرزية.
