انتشر مؤخراً في مناطق وقرى ريف حماة الغربي، مرض “التهاب الكبد”، بالإضافة إلى إصابة مئات المدنيين بحالات تسمم.
وأفادت مصادر محلية، بأن “سبب انتشار هذا المرض هو تلوث في مياه الشرب، التي تسببت بوقوع عشرات الحالات دون وضع حلول حقيقية للحد من هذه الظاهرة”.
وقالت المصادر، إن “الجهات المعنية التابعة لحكومة النظام أغلقت أبوابها أمام أي شكوى من المدنيين، ولم تتخذ أي إجراءات أو حتى تحليلات للمياه لمعرفة سبب التلوث، وخاصة أن هذه الحالات بدأت تزداد منذ ما يقارب الأربعة أشهر”.
وحمل المدنيون في قرى ريف مصياف بريف حماة الغربي، والخاضعة لسيطرة النظام السوري المسؤولين في حكومة النظام مسؤولية الفساد وقلة الخدمات.
حيث كتب أحد المدنيين على صفحته الشخصية في “الفيسبوك”، “لاحياة لمن تنادي رأس الفساد من المحافظ لمدير الصحة لمدير المياه …..الخ، صار همهم بس جمع الأموال وإرضاء أسيادهم وين عيونهم؟ حكينا كتير ومع هيك ضلوا هدول بمكانهن وراحت علينا بس”.
يشار إلى أن نحو 70 شخصاً جلهم من الطلاب والتلاميذ، أصيبوا بـ “التهاب الكبد”، خلال الأسبوعين الماضيين، في بلدة “الديماس” والمناطق المجاورة بريف دمشق، حيث رجح العديد من الأطباء أن أسباب المرض تعود إلى تلوث شبكة مياه الشرب بالصرف الصحي في البلدة.
ويعتبر مرض “الكبد الوبائي” التهاب ناجم عن مجموعة من الفيروسات تعمل على تدمير خلايا الكبد، فضلاً عن تأثيره على وظائف أجهزة أخرى، والتي تسبب الإصابة بالحمى الشوكية والحصبة الألمانية وإلى غير ذلك.