يعرض هواة جمع “الأنتيكا” مقتنياتهم في أحد المحال التجارية وسط مدينة إدلب، ويتفاخرون أمام بعضهم بمن يجمع قطعاً أكثر أو أقدم.
ويعتبر الهواة أن هذه القطع لها قيمة حضارية وتاريخية يفوح منها عبق الماضي.
ولدى العم “أبو دياب” حكاية مع الأنتيكا والتراث القديم، حيث ورث هذه المهنة عن والده وجده، إذ يعمل على اقتناء القطع الأثرية القديمة الذي يعتبرها صلة الوصل بين الماضي والحاضر.
كما يسعى من خلال مهنته إلى تعريف الأجيال الحالية والقادمة، بماضي آبائهم وأجدادهم.
وفي ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد، يصعب على “أبو دياب” السفر لباقي المحافظات، إذ كان في الماضي يسافر إلى جميع المحافظات السورية، بحثاً عن هذه القطع الأثرية.
[foogallery id=”21439″]