استخدم النظام مئات البراميل المتفجرة خلال عملياته العسكرية في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، ما تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ما لا يقل عن 528 برميلاً متفجراً ألقاها النظام السوري، في تموز من عام 2018، بينها 496 برميلاً متفجراً على محافظة درعا.
وأسفرت تلك الهجمات في شهر تموز، عن مقتل تسعة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وسيدتان، جميعهم في محافظة القنيطرة، وذلك نتيجة استهداف مدرسة تأوي نازحين من مدينة الحارة بريف محافظة درعا الشمالي الغربي، في قرية عين التينة بريف القنيطرة الجنوبي.
كما سجل تقرير الشبكة، إلقاء طائرات النظام السوري، 3436 برميلاً متفجراً منذ مطلع عام 2018 وحتى شهر آب من العام ذاته.
ووفقاً للشبكة، فإن “أول هجوم موثق بسلاح البراميل المتفجرة، يعود إلى تاريخ 18 / تموز / 2012، على مدينة داعل في محافظة درعا، الذي تسبب في مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلة وثلاثة سيدات.