كشف مصدر مسؤول في وزارة النقل التابعة للنظام السوري أنه تم شراء 15 قاطرة مع القطع التبديلية اللازمة لها، وشراء مولدات وأجهزة اتصالات وترميم الشبكة الكهربائية.
وأكد المصدر أن الوزارة تسعى الوزارة لربط مطارات دمشق – حلب – اللاذقية بشبكة الخطوط الحديدية لتأمين نقل الركاب والبضائع بزمن وكلفة أقل. واستكمال وصل المدن الصناعية بالخط الحديدي وإنشاء خط حديدي جديد بطول 18 كم من محطة قطينة إلى مقالع حسياء.
كذلك أضاف المصدر وفقاً لموقع “داماس بوست” الموالي للنظام أن الخطة تشمل تطوير خط حديد حلب – اللاذقية بطول 200كم، وتطوير خط حديد حلب – الرقة – دير الزور – الحسكة – القامشلي بطول 547 كم لتأمين النقل المحلي والنقل الدولي، وإنشاء خط حديدي ثان جديد حلب – حماه – حمص – دمشق بطول 401 كم لاختصار زمن مسير الركاب بين حلب ودمشق لتصبح بمعدل 2.3 ساعة.
ولفت المصدر إلى أن قيمة الخسائر المادية في النقل السككي تقدر بنحو ١٠٣٣ مليون دولار خلال سنوات الحرب، ومع ذلك فقد استطاع قطاع النقل السككي خلال العام الماضي إنجاز جملة من المشاريع بإعادة تأهيل وترميم الخط الحديدي بين محطة بغداد في حلب ومحطة جبرين.
هذا وأشار المصدر إلى أنه تم تنفيذ مشروع التفريعة السككية من محطة شنشار إلى صوامع شنشار لنقل الحبوب من المرافئ السورية إلى حمص ووضعها بالاستثمار، والمباشرة بمشروع خط حديدي لنقل الحصويات من مقالع حسياء إلى قطينة وبالتالي الربط مع الشبكة السككية البالغة ٢٤٥٠ كم كذلك مشروع المرفأ الجاف وساحة الحاويات وتفريعته السككية من محطة خنيفيس الجديدة إلى المدينة الصناعية بحسياء.
هذا وقد بلغت إيرادات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية في النصف الأول من العام 2018 ما يقارب 503 ملايين ليرة سورية من نقل البضائع والركاب.
