حذرت مجموعة وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من أن أي عملية عسكرية في إدلب قد تؤدي إلى تشريد ما لا يقل عن 700 ألف شخص.
وفي تقرير شهري نشرته الوكالة، وتداولته وكالات الأنباء العالمية، جاء فيه أن هجومًا مرتقبًا للنظام السوري ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب قد يؤدي إلى تشريد عدد كبير من السكان، أغلبهم بالأساس نازحون.
وبحسب التقرير، الذي أصدرته نشرة Health cluster المشتركة بين عدة وكالات إغاثية طبية، ومنها منظمة الصحة العالمية، فإن عمال الإغاثة في إدلب يتأهبون لأي هجوم محتمل، قد يشنه النظام السوري، مشيرة إلى أن إدلب أصبحت “أرضًا لتكديس النازحين”.
ويقدر عدد سكان إدلب، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.