قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند إن “روسيا وتركيا وإيران” أبلغوا اجتماعا لقوة مهام الشؤون الإنسانية في سوريا أنهم سيبذلون ما في وسعهم لتفادي معركة من شأنها تهديد ملايين المدنيين في إدلب.
وبحسب وكالة “رويترز” نقلاً عن إيغلاند قوله إن عدد السكان في إدلب بنحو أربعة ملايين أو أكثر وأبدى أمله في أن يتوصل المبعوثون الدبلوماسيون والعسكريون إلى اتفاق لتجنب “إراقة الدماء”.
وأشار المستشار إلى أن “الأمم المتحدة تجري تحضيرات للمعركة المحتملة وستطلب من تركيا إبقاء حدودها مفتوحة للسماح للمدنيين بالفرار إذا تطلب الأمر”، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق حذرت منظمات إغاثية تابعة للأمم المتحدة من تداعيات أي عملية عسكرية قد تنفذها مليشيا أسد الطائفية ضد محافظة إدلب، مشيرة إلى أن أي عملية ربما تشرد 700 آلف شخص.
وقالت المنظمات الإغاثية في تقرير صدر عنها الأربعاء إنه “من المتوقع أن يسفر تصاعد الأعمال العدائية في الشمال الغربي خلال الفترة المقبلة عن تشريد بين 250 ألفا و700 ألف شخص في إدلب والمناطق المحيطة”.