تناقل مؤيدو النظام السوري هاشتاغ بعنوان “سوريا الأخطر في العالم” على مواقع التواصل الاجتماعي بمزيج من السخرية والانفصام عن الواقع.
الفكرة جاءت بنشر الشاب “يوسف بدوي” صورة وردة مرفقة بهاشتاغ “سوريا الأخطر في العالم” وتناقلوها من مختلف المحافظات السوري في محاولة للهروب من الواقع، وإنكار أن سوريا تغرق بأنقاضها بسبب آلة النظام السوري العسكرية.
واعتبر الموالون أن هذه الصور تعكس الحياة الطبيعية وجمالية معالم سوريا، بينما رد سوريون، حيث علّق أحدهم على صورة الوردة: “يا سيدي لو رفعت الكاميرا قليلاً لرأيت كومةً من الأنقاض والخراب الذي خلّفه جيش الأسد، ومئات الجثث غارقة بالأنقاض حتى الآن، ما هي الحياة بنظركم يا عبيد الأسد” وفقاً له.
وصنفت سوريا كأخطر بلد في العالم وفقاً لمؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام.
