أعلنت الأمم المتحدة، عن وقوع خسائر فادحة “خلال الأعمال العدائية” الجارية شمال غربي سوريا حيث قُتل ما لا يقل عن 134 شخصًا، بينهم العديد من الأطفال، خلال عطلة نهاية الأسبوع في محافظات إدلب وحماة وحلب.
وأوضح نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”، إن “ما لا يقل عن 59 مدنيًا، بينهم 17 طفلًا، قتلوا أمس الأحد عندما انفجر مستودع للأسلحة والذخيرة في مبنى سكني قرب بلدة سرمدا بمحافظة إدلب الشمالية”.
وأردف قائلًا “وفي الوقت نفسه، أفادت اليونيسف أنه خلال الساعات 36 الماضية، تم الإبلاغ عن مقتل 28 طفلًا في إدلب وغرب حلب شمالي سوريا، وهوجمت 3 مرافق صحية تدعمها اليونيسف، اثنان منهم – تقدم المساعدات للنساء والأطفال – هي الآن خارج الخدمة”.
وتابع المسؤول الأممي: “وردتنا تقارير أفادت أن السلطات التعليمية علقت جميع الأنشطة المدرسية في خان شيخون ومعرة النعمان وكفرنبل في إدلب 3 أيام بسبب الأعمال العدائية”.
وختم “نذكر جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم الدولية بحماية جميع المدنيين والأهداف المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الصحية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق إلى جميع المحتاجين”.