بدأت ورشات صيانة وإعادة تأهيل “سد المنصورة” بريف مدينة الرقة الغربي، بالعمل على ردم الأنفاق وفتح الطرق المؤدية إلى السد، بعد أن قام تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بحفر قرابة الـ 20 خندقاً بالقرب منه.
وقال أحد المهندسين المشرفين على إعادة تأهيل السد وهو عضو في فريق التدخل المبكر في حديث مع “SY24”، إنهم “يقومون بإعادة فتح الطرق المؤدية إلى سد المنصورة وردم النفق الطويل الذي يبلغ 2500 م، بالإضافة لـ 22 نفق عرضي”.
وأشار، إلى أن “حفر تنظيم للأنفاق بالقرب من السد، خربت أجزاء كبيرة من البنى التحتية”، مؤكداً أنهم “لم يقوموا بإعادة صيانتها”.
وفي حديث أجراه أحد المواطنين مع موقع “سوريا 24”، إن “السد يخدم المواطنين جميعاً، كونه يساعدهم في إنتاج المحاصيل وازدياد خصوبة الأراضي وتوفير المياه”.
وسيطرت مخاوف كبيرة السكان في المنطقة، خشية تسرب المياه من السد، وإغراق مناطق واسعة في سوريا والعراق، أثناء سيطرة تنظيم “داعش” عليه، وتعذر الفنيين من الوصول إليه وإجراء عمليات الصيانة الروتينية منها أو الطارئة.
وكانت مئات القرى والمدن في المنطقة مهددة بالغرق في حال انهيار السد الذي كاد أن يسبب كارثة إنسانية كبيرة.