قال القيادي في الجيش السوري الحر “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم -أحد تشكيلات درع الفرات- إنهم جاهزون لإنهاء ملف جبهة النصرة في إدلب أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الأخير.
وكتب “سيجري” في تغريدة له على موقع تويتر: “نحن جاهزون لإنهاء ملف جبهة النصرة في إدلب وخلال فترة قصيرة جداً، ولكن في الحقيقة لا يوجد جدية من الجهات الدولية المتنفذة في سوريا لإنهاء هذا الملف”.
وأضاف سيجري: “الواقع يقول بأن كل فصيل سعى لرد اعتداءات النصرة وطردها من المنطقة تم إيقاف الدعم عنه بشكل كامل، بينما دعم النصرة مازال يتدفق” وفقاً له.
وكتب سيجري أيضاً في سلسلة تغريدات له على حسابه الشخصي: “كان ومازال أكثر المتضررين من النصرة وكنا أول من قاتل “التنظيمات الإرهابية” ودفعنا ثمن الاعتدال والرفض للفكر المتطرف غالياً، وقد عقدنا عدة اجتماعات ولقاءات مع الجهات الدولية بهدف حماية إدلب وإنهاء النصرة، إلا أنهم لم يستجيبوا أبداً، ولم يبدوا أي جاهزية”.
وفي تغريدة أخرى اعتبر سيجري أن “الواقع أثبت أن التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة والنصرة وداعش من أهم الشركات الاستثمارية، ومعظم الجهات المتنفذة في سوريا تعتبر المالك الأصلي للأسهم الأكثر ربحية، وبقاء هذه التنظيمات مرتبط بتحقيق المكاسب المرجوة، ولن يسمح لأي قوة محلية أن تنهي هذه التنظيمات الإرهابية” على حد تعبيره.