عقدت “غرفة تجارة دمشق” الموالية للنظام ندوة بعنوان “التشريع الضريبي ما له وما عليه”، بحضور الدكتور المحاضر في كلية الحقوق – جامعة دمشق “محمد خير العكام”، وخازن غرفة تجارة دمشق “محمد الحلاق”.
وقال العكام في حديثه لموقع “هاشتاغ سوريا” الموالي للنظام إن “التشريع الضريبي السوري فيه الكثير من السلبيات، لذلك يتم تشكيل لجنة لإعادة النظر في النظام الضريبي السوري”.
وقال إنه في الفترة الأخيرة مالت الحكومة إلى إكثار الرسوم دون التعديل على الضرائب، وعند تعديل الضرائب تعدل الرسوم وتضربها بسبع إلى عشر أضعاف.
وتحدث “العكام” عن مشاكل التشريع الضريبي، وأن كافة القوانين والتشريعات الضريبية السابقة سيئة، وأن الإيرادات الضريبية انخفضت بسبب الأزمة.
وأردف أن سورية من أكثر الدول تخلفاً في العالم من ناحية النظام الضريبي إلى جانب “ليبيريا”، فنظام الضرائب النوعية على الدخل، تميز في المعاملة الضريبية حسب نوعية الدخل، فالضريبة الأولى تختص بأرباح المهن على اختلافها، والثانية تختص بالرواتب والأجور.
أما الثالثة تختص بربح رؤوس الأموال المتداولة، مضيفاً أن كل نوع منها تطبق على شخص واحد في حال شملته الأنواع الثلاثة، وهذا لا يجوز لأن ذلك يؤدي إلى عدم التساوي بين المكلفين بالضرائب، وأن كل الدول انتقلت إلى الضريبة العامة لتحقيق التساوي في ضرائب المكلفين، إلا في سورية.
وأضاف أن هناك انعدام للثقافة الضريبية بين السوريين، وانعدام للإيمان بها، ويرد ذلك إلى أن الإدارة الضريبية لا يهمها سوى الجباية وعلى الفور.
والجدير بالذكر أن بعض الحاضرين من التجار تحدثوا عن المعاناة من يواجهونها مع الإدارة الضريبية السورية التي لا تهتم بخسائرهم، واعتقادها أن التاجر دائم الربح مما يجبره على دفع الضرائب من قيمة العقود المبرمة حتى لو كانت خاسرة.