كشف تقرير لموقع العربية نت، أن قوات النظام الأمنية، قامت، الأربعاء الماضي ليلا، بتطويق مقبرة زملكا بريف دمشق الشرقي، التي تضم رفات غالبية من سقطوا بالضربة الكيمياوية التي استهدفت منطقتي زملكا وعين ترما وأدت لمقتل مئات السوريين، في العام 2013.
وأضاف التقرير أنه من المرجح قيام قوات النظام السوري بنبش قبور القتلى المدفونين في مقبرة زملكا، ونقل رفاتهم إلى مكان مجهول.
وأشار إلى أنه وبعد ثمانية أشهر على مقتل اللواء أحمد محمد حسينو، نائب مدير كلية الحرب الكيميائية التابعة له، في ظروف وصفت بالغامضة، قامت أجهزة أمن النظام السوري، بالتحقيق مع مسؤولين حاليين وسابقين، عن مقبرة زملكا التابعة لريف دمشق، حول الضربة الكيمياوية التي تعرضت لها غوطة دمشق الشرقية، عام 2013.
ووقعت الضربة بسلاح كيمياوي، في شهر آب/ أغسطس من عام 2013، وأودت بحياة المئات من السوريين، بمن فيهم أطفال ونساء.
وذكرت مصادر مختلفة، في ذلك الوقت، أن قوات النظام السوري قامت بقصف الغوطة الشرقية بريف دمشق، باستخدام الغازات السامة، وأدت لمجزرة راح ضحيتها قرابة 1200 سوري.